العمل : البلد : مصر عارض الطاقه : تاريخ التسجيل : 31/12/1969
بطاقة الشخصية البيانات الشخصية للعضو: 20
| موضوع: قصه حب بحروف من دم الأحد مايو 23, 2010 4:17 am | |
| كانا قلبان جمعتهما الصدفة ربط الحب بين قلبيهما اراد ان يتوجا حبهما بالزواج ولكن اهلها لم يقبلوا طلبه..... لقد رفضوه خرج يلملم اشلاء قلبه الذى تمزق؛ اما هى فقد صرخت فى وجه الجميع انى احبه .....انى احبه رفضت الحديث .. رفضت الطعام حتى كادت ان تموت رق قلب اهلها لحالها وقبلوا هذا الشاب بعد ضيق كانت فرحتها لافرحة بعدها واحست ان الدنيا ابتسمت لها ؛ طلبت من الايام ان تجرى حتى تبقى مع حبيبها للابد خضعت الايام لطلب الفتاه ؛ الكل احس بسرعة مرور الايام الا الحبيبين فهى مازالت ثقيلة بالنسبة لهما الكل لاحظ نور فى وجه الفتاه ؛ نور لم يلحظه احد على وجهها من قبل ؛ ظلت الابتسامة لا تفارق وجهها كما هو المعتاد منها ؛ فهى بسمة العائلة هى الزهرة الرقيقة التى تنمو فتسعد كل من حولها باريجها كان الجميع يحبونها ؛ لا احد لم يعشق ابتسامتها الجميلة ؛ ولكن هذه الايام زادت البسمة وزاد اشراق وجهها اما هى لم تنتبه لاى شىء مما يشد انتباه من حولها كانت تستعجل الايام لتحقق حلمها لم تصدق انها غدا ستزف الى حبيبها ظلت طوال الليل تتحدث اليه فى التليفون حتى الصباح وطلبت منه ان ياتى اليها لكى يذهب بها الى الكوافير جاء الحبيب فى الميعاد المحدد له وذهب بها الى الكوافير ؛ وفى المساء ذهب لياخذ عروسه كانت سعيدة بحبيبها وسعيدة بفستان الزفاف الابيض لا يفصلها عن تحقيق حلمها سوى ساعات قليلة وتبقى لحبيبها الى الابد العريس فى قمة السعادة حبيبته بين يديه واصبحت له لن يأخذها احد منه ولن تبعد عنه لم يعكر صفو هذه السعادة سوى رصاصة اخترقت قلب العروس وهى فى يدى حبيبها هناك شاب يحمل مسدس هو من اطلق الرصاصة انه الشاب الذى اراد ان يتزوجها ولكنها رفضته. قاده جنون حبه لها ان يقتلها حتى لا تكون لغيره واختار يوم زفافها ليحرق قلوب الجميع عليها العريس لا يصدق ما يحدث امام عينيه ... حبيبته تموت بين يديه.... حلم عمره يضيع امام عينيه ولا يستطيع ان يفعل شىء... الفستان الابيض خضبته الدماء فارقت العروس الدنيا وهى بين يدى حبيبها ودموعها فى عينيها لا احد يدرى هل كانت هذه الدموع هى دموع الفرحة لانها سترحل عن هذا العالم الذى لا يعرف الرحمة ؛ ام كانت دموع الحسرة على الحلم الذى لم ولن يتحقق. لقد رحلت قبل ان تحقق حلمها .......... يالسخرية القدر لقد اظهرت الدنيا سبب الابتسامة الخبيثة التى ابتسمتها لتلك الملاك الرقيقة ... انها ابتسامة السخرية. حملها حبيبها الى قبرها بدل من ان يأخذها الى عشهما الذى اسساه سويآ حملت على الاعناق وزفت الى القبر بدل من ان تزف الى حبيبها . حل الصراخ محل الزغاريد كما حل القبر محل الكوشة . لا احد يصدق ان الزهرة الرقيقة دبلت... لا احد يصدق ان البسمة ماتت لا احد يصدق ان تللك الفراشة الجميلة طارت لتحلق بعيد عن الدنيا. كأنها كانت تحس بما سيحدث لها لذا كانت تستعجل الايام؛ ولكن القدر لم يمهلها لحظة ولم يترك لها هذه الفرصة لتحقق حلمها . اما حبيبها مازال يحتضن الفستان الملطخ بالدماء ظل يبكيها ..تذكر وعدها له انها لن يبعدها عنه الا الموت؛ وقد جاء الموت وفرقهما........... ظل يبكى حتى توقف قلبه لم يرد ان يتركها ترحل وحدها. ذهب اليها ليزفا سويآ الى الجنة . كانت قصة حب كتبت حروفها من دماء بطليها | |
|